نشر في اليوم – السبت 30 يناير 2021
🔗 المصدر
قال عمید تطویر التعلیم الجامعي ورئیس بیت الخبرة «سامق» بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فیصل، د. محمد الكثیري إن بیت الخبرة ھو أنموذج لاقتصاد المعرفة، ویمثل جسرا بین الجامعة كصرح معرفي عریق ومھم والقطاعات التي تتطلع لتعزیز قدراتھا من خلال الاستثمار المعرفي، مشیرا إلى أن عمادة تطویر التعلیم الجامعي قد ساھمت من خلال برامجھا في خدمة أكثر من 40 ألف مستفید، وعشرات الجھات والمؤسسات من داخل وخارج المملكة، وذلك منذ .تأسیسھا قبل ما یقارب عقدا من الزمن في العام 2011.
وأوضح أن بیت الخبرة یھدف إلى تعزیز الإفادة من الخبرات التخصصیة الاحترافیة لنخبة من ذوي الكفاءة من أعضاء ھیئة التدریس في مجتمع الجامعة، من خلال تقدیم أفضل الممارسات المحلیة والعالمیة في مجالات: تطویر التعلیم الجامعي، وتنمیة المھارات والإدارة والجودة، بما یسھم في بناء قطاعات الخبرة في المؤسسات الأكادیمیة وغیر الأكادیمیة، ویدفع عجلة التنمیة فیھا، ویحقق مصالح المستفیدین، حیث یأتي كنافذة لنقل خبرة وتجربة تطویر التعلیم الجامعي للمستفیدین خارج الجامعة.
وأفاد «الكثیري» بأن بیت الخبرة یقدم قیمة تنافسیة للمستفیدین في مختلف القطاعات وھي الخبرة في السیاق السعودي، بالإضافة إلى المعرفة العالمیة والتجربة الثریة، مشیرا إلى أن خبراء البیت متخصصون في المجالات المعرفیة والأكادیمیة، وعملوا في السیاق السعودي لسنوات عدة، وجمعتھم شراكات عمل مع 10 جھات دولیة مرموقة، من 6 دول ھي الولایات .المتحدة الأمریكیة، وبریطانیا، وكندا، وأسترالیا، وسنغافورة، وفنلندا.
وأضاف إن الوقت قد حان لتحقیق المزید من خلال تعزیز الاستفادة من خبرات منسوبي الجامعة لخدمة القائمین على التطویر المؤسسي في مختلف القطاعات الأكادیمیة والإداریة، الحكومیة وشبھ الحكومیة والقطاع الخاص والأھلي وكذلك القطاع الخیري، إذ استفادت من خبرات الجامعة وبیت الخبرة في المجالات المعرفیة والبحثیة والاستشاریة عدة جھات كبرى في المنطقة الشرقیة، والجمعیات الخیریة واللجان الإصلاحیة في المنطقة وكذلك عدد من الجھات الأمنیة في المملكة، بالإضافة إلى الكلیات الصحیة الخاصة والجامعات في المنطقة وخارجها من مؤسسات التعليم العالي.